الصفاقسية بصوت واحد : كلنا معلول و انتظروا ردة فعل جنونية من الملاعبية

وانتهت المسرحية تبع السيناريو الشيطاني كما أرادوا واسدل معه ستار الفساد وخرق كل الأخلاقيات والقوانين بمعاقبة قائد النادي الرياضي الصفاقسي علي معلول ولن ننكر أن السيناريو هذه المرة كان محبوكا ومدرسا من أصابع مشبوهة في جميع القطاعات ابتدأتها الراديوهات وأحد القنوات لتنهيها الرابطة بتواطئ مع أطراف عرفنا عنها كرهها للسي أس أس ونيتها المكشوفة لإباحة تخريب أي نجاح يقوم به أبناء شهاب الليلي. 

وإن كان المخطط مدروسا من البداية خوفا من استفاقة أسد الكل يهابه فإستفاق وشكل خطرا عليهم لذلك نجد أعذارا لمن لا يعجبهم نجاحنا في بحث كل السبل الملتوية و خزعبلات الإعلام لضرب مسيرة النادي الصفاقسي قبل يومين فقط من لقاء كلاسيكو البطولة ضد الغريم التقليدي النجم. 

ولكن ، الملموس أن اعلامهم ورجالاتهم في الكواليس خفي عليهم أو اردتهم قوة إلهية "عميان" أمام ردة الفعل الصفاقسية وما ستنتجه هذه الواقعة وهذا الفخ الذي نصبوه لأحد لاعبي السي أس أس ونعني به القائد علي معلول الذي تمت معاقبته بالإقصاء التعسفي والغير مبرر للقاء الكلاسيكو الإربعاء القادم من ثورة أقدام ولا غير الأقدام على ميدان المهيري مقبرة كل الأندية هذا الموسم والذي سيكون جحيما لهم "بمفهومه الرياضي البحت" ليلحق شهاب الليلي وزملاء محمد علي منصر الهزيمة المذلة على الفريق الساحلي في عيد تأسيسه لتبقى بقدرة المولى ذكرى تاريخية لن تمحى بمرور السنوات. 

اليوم ، لم يخفى على الحاضرين في تمارين السي أس أس العزيمة والبسالة التي اظهرها لاعبي النادي الرياضي الصفاقسي بغية الظفر بالنقاط الثلاث وبعلامة الإبداع والإمتياز والأقدام الصفاقسية لها من القدرة والبراعة والعدوانية الرياضية أن تفتك الإنتصار مهما كان الظرف ومهما كانت حدة المكائد التي مازالت تحاك ضد الفريق ، فللسي أس أس رجالا صناديد تستطيع تعويض علي معلول أفضل تعويض والأكثر من هذا تستطيع المحاربة جندا واحدا لأجل ألوان فريق يعشقونه. 

من جانب آخر ، نذكر زوارنا الكرام ، أن ملعب الطيب المهيري سيعتج بجماهير ستقف وقفة رجل واحد ، بصوت جهوري واحد ، بحناجر لن يهدأ لها صوت وبأذرع تحمي الحمى ستدفع جمعتها لأخر رمق في المباراة ، لأخر دقيقة في المقابلة لافتكاك العلامة الكاملة فلصفاقس رجالا في المدارج ، رجال في الإدارة وخاصة رجالا في الملعب ، فإن غاب معلول فهنالك 11 معلول وقتاليته على الملعب و أكثر من 6000 الآف من روحه العالية في المدارج بصوت واحد وهدف واحد. 

في نهاية حديثنا ، بعد كل محاولاتكم اليائسة البائسة لإطاحته ، سيبقى النادي الصفاقسي كالنسر فوق القمة الشماء شامخا قويا ولن يثنيه شيء على تحقيق مراده في بطولة هذا الموسم وسنسكت أفواها نطقت يوما سوءا علينا وسنحطم أصابعا نخرت يوما ضد مصلحتنا وسنعزف سمفونية الإنتصار "بالروح بالدم نفديك يا السي أس أس" عكس تياركم وعكس احلامكم التي ستتحول إلى كابوس كروي لم تروه من قبل. 

وعاش النادي الرياضي الصفاقسي