Responsive Ad Slot

آخر الأخبار

latest

وشهد شاهد ليس من اهلنا


تكلم العديد من المسؤولين والمحللين وحتى المدربين لمختلف الأندية التونسية عن الكوارث التحكيمية الفضيعة المواسم المنصرمة ومدى تساهل سلط الإشراف ونعني بها الجامعة التونسية لكرة القدم ورئيسها وديع الجريء في المقام الأول والتي بلغت لحد اتهامه مباشرة بإتباع سياسات لي الذراع تارة والمكيالين طورا ضد العديد من الأندية ولعل آخرها النادي الرياضي الصفاقسي الذي لعب ضده في العديد والعديد من المقابلات خاصة الموسم الماضي.

 ويبدو أن الصيت السيئ والأصداء السلبية لما الحقه وديع الجريء بالتحكيم التونسي ، مع إستثناء بعض الحكام الأكفاء والشرفاء الذين وضعوا من صافراتهم سيفا عادلا مع الجميع ، تعدى حدود هذه الرقعة الجغرافية الصغيرة والبطولة التونسية بكل اقسامها ليصل إلى الحدود البعيدة وبالتحديد في البطولة العربية حيث عبر مدرب المريخ السوداني ، الفرنسي الإيطالي دييغو غارزيتو ، عن سخطه الشديد من الأخطاء التحكيمية الفضيعة في مباراة الترجي والمريخ والدورة العربية ووصل إلى حد التعبير في ندوته الصحفية عن دور وديع الجريء كرئيس للجنة الحكام صلب الإتحاد العربي لكرة القدم فيما حصل ، هذا وعقب إنتهاء الدورة صرح في تصريح أخير أن "مادام التحكيم مرافق لهذا الفريق التونسي في هذه الدورة فحظوظه وافرة في الظفر باللقب أو حتى إحتلال المركز الثاني".

 الموضوع لا يهم مطلقا ممثل تونس في هذه المسابقة الإقليمية ، ولكن يهم تونس ككل و السيد وديع الجريء خاصة الذي أصبح معرف بالسيئات في بقية الدوريات العربية وهذا إن عاد بالسلب فالأكيد على الكورة التونسية جمعاء فهو يبقى المشرف الأول عليها وممثلها في الهياكل القارية والإقليمية والدولية وحامل لواء الوطن فيها وهنا السؤال يطرح نفسه عندما يشهد شاهد ليس من اهلنا أليس على رئيس الجامعة مراجعة نفسه لتفادي القيل والقال ؟ أم أن "شاهد ما شافش حاجة" سيواصل فصوله في البطولة أيضا هذا الموسم ؟


نبض المدينة
© جميع الحقوق محفوظة 2014ـ2018