Responsive Ad Slot

آخر الأخبار

latest

الرالاوي : ثلاثة فرضيات ممكنة اما البقاء , السقوط أو لعب مباراة "الباراج"

À mohamed
غريب ما يعيشه نادي سكك الحديد الصفاقسي في الفترة الحالية , هذا الفريق العريق الذي تأسس سنة 1920 و نجح في ادخال أول لقب بطولة لصفاقس , هاهو يتخبط الآن في جملة من المشاكل و العراقيل قد تعصف بأحلام الفريق و تجعله يغادر الرابطة المحترفة الثانية بعد أن كان الرالوي معني بلعب مرحلة التتويج و من أبرز المرشحين للعب الأدوار المتقدمة من أجل الصعود الى الرابطة المحترفة الأولى , لكن حدث ما لم يكن في الحسبان و واصل الفريق نتائجه السلبية سوى على ملعبه و أمام جماهيره أو خارج صفاقس أخرها في مباراة الخميس الفارط بعد أن كان زملاء علي المساكني مطالبون بالانتصار أو العودة على الأقل بنقطة وحيدة تجعلهم يتنفسون قبل الجولة الأخيرة إلا أن الرالوي انهزم بثنائية كاملة حملت توقيع شريف كشريد في الشوط الأول و كريم التركي عبر ركلة جزاء في الشوط الثاني, أمام ضعف فادح لأبناء المدرب مراد الهنتاتي طوال المباراة فلم يقدر الأصفر و الأسود على بناء هجمة وحيدة مركزة , دون فرص تذكر و دون جملة فنية و لا أخرى تكتيكية و كأن الفريق يلعب من أجل اللعب فقط مفتقرا لخطة لعب أو منهج تكتيكي واضح و لا شك أن الفريق كان خارج نطاق الخدمة في مباراة سليانة بالرغم من حاجته الملحة للظفر بالثلاث نقاط أمام منافس مباشر ضمن بقائه في الرابطة الثانية بعد انتصاره على الرالوي , في حين يواصل أبناء صفاقس خيباتهم و انكسراتهم على أمل التدارك في الجولة الاخيرة للعب مباراة الباراج على أقل تقدير
*الأمل قائم
لا شك أن المشاكل الادارية عصفت بآمال الفريق هذا الموسم , أبرزها استقالة الهيئة السابقة و ما رافقها من أحداث مؤسفة داخل أروقة الرالوي , و هذا سرعان ما انعكس على المستطيل الأخضر فالسكك لم ينتصر في الرابطة الثانية منذ خمسة جولات متتالية منها 4 هزائم و تعادل أمام مساكن , و من حسن حظ "الرالويستية" أن صاحب المركز الأخير مكارم المهدية انهزم في المباراة الفارطة أمام الأولمبي الباجي ليحافظ زملاء شمس الدين ضيف الله على المركز ما قبل الأخير قبل التنقل الى أريانة لمواجهة جمعية المكان في مباراة تعتبر مصيرية على جميع الأصعدة و تبقى الفرضيات متاحة ففي حالة فوز الرالوي و هزيمة بن عروس فان الفريق سيبقى في الرابطة الثانية اما في حالة فوز السكك و فوز بن عروس فان الفريق سيجد نفسه أمام حتمية لعب مباراة الباراج أما الفرضية الذي لا يتمانها عشاق الرالوي و هي في حالة هزيمة فريقهم  و فوز مكارم المهدية على مستقبل قابس فان الرالوي سيجد نفسه أليا في القسم الثالث

نبض المدينة
© جميع الحقوق محفوظة 2014ـ2018