عديد العوامل تتضافر للنجاح وإذا تضافرت واتحدت لا يمكن لأي قوة أن توقف الفريق ، وبالضبط هذا ما تترجم على أرض الواقع مع نادي محيط قرقنة الذي تكاتفت كل الأطراف في الجزيرة الصفاقسية لإنجاح هذا الفريق وللمرور به من فترة الاحتجاب والعودة به للأضواء أو بالأحرى للمرتبة التي يستحقها هذا الفريق التاريخي ، فمن إطار فني كفء إلى لاعبين شاعرين بالمسؤلية الكبرى على عاتقهم مرورا بالعنصر الأهم في حلقة النجاح وهم الجماهير والحقيقة تقال جماهير عظيمة لفريق يستحق الصعود إلى الدرجات الوطنية.
جماهير المحيط الرياضي بقرقنة تفرض الإحترام والإعجاب ، الكل في الجزيرة من أحباء الفريق الأبيض والأزرق وضعوا اليد على اليد وصنعوا الفرجة في الرابطة الثالثة هذا الموسم ويعود لهم الفضل في انتصارات الفريق سواء في مبارياتهم بالجزيرة أو حتى في تنقلاتهم لصفاقس أين تستضيف بعض ملعبها لقاءات الفريق هذا الموسم.
وإن كانت قرقنة قد ضمنت الصعود للرابطة الثانية منطقيا فللجماهير دور كبير في ذلك خاصة بعد تنظمها تحت مجموعة "بيرات كيركينيانو" أو القراصنة القراصنة وهي المجموعة التي اعطت دفعا أكثر للفريق بأكثر تنظيم وأكثر فرجة وقوة يستطيع الجميع إلتماس هذا من الشحنة الإجابية التي تسكن اللاعبين في استضافاتها والرهبة التي يحسها الفريق الضيف.
لمسة وفاء وإحترام لجماهير وقفت وقفة رجل واحد حتى يصعد ناديها للرابطة الثانية وتمنياتنا القلبية بالتوفيق للOCK في بقية المشوار ولما لا العودة من جديد وبعد غياب طويل للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم فإشتياق الصفاقسية كبير لدربي صفاقسي من جديد.