Responsive Ad Slot

آخر الأخبار

latest

تحليل المقابلة | مردود ضعيف يخيب الأمل .. والليلي يطلق ناقوس الفشل


إنتهى لقاء الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بتعادل النادي الرياضي الصفاقسي والإتحاد الرياضي ببن قردان سلبا ، نتيجة سلبية لأبناء شهاب الليلي ليس فقط على مستوى نتيجة المقابلة ولكن أيضا على مستوى الأداء الفني والتكتيكية والحضور الذهني لغالبية اللاعبين.

 اليوم ، يمكن الجزم أن من تنقل لبن قردان ليسوا بلاعبي النادي الرياضي الصفاقسي لولا ألوان الجمعية على الميدان لاختلطت المفاهيم ، السي أس أس كان بصريح العبارة تائها تماما في تسعين دقيقة من المقابلة سواء تكتيكية حيث غاب تماما التنظيم التكتيكي وكأن المباراة من قبيل وديات الأحد أو الدورات رمضانية ، غاب الحضور البدني لعدة لاعبين خاصة في الشوط الثاني أين إنهار بعض اللاعبين بدنيا مع الحضور الذهني والروح القتالية التي افتقدها الفريق في هذه المباراة وكأن بالفريق ينتظر بفارغ الصبر صافرة الحكم للعودة للديار مهما كانت النتيجة

. واللوم كل اللوم في هذه المقابلة على المدرب شهاب الليلي لا غيره ، هو المسؤول الأول والأخير عن هذه الكارثة الكروية بكل ما في الكلمة من معنى ، بكون السي أس أس نادي عظيم ومدرسة في اللعب الجميل ولا يجب أن يحصل معها ماهو بصدد الحدوث ، فالمدرب الذي على ما يبدو خانته ورقات كنشه الصغير لم يعد بإمكانه إيجاد التوليفة اللازمة لخوض المباريات هذا على مستوى اللاعبين ، لم يعد قادرا على فرض شخصية للفريق على المستوى أسلوب اللاعب والخطة التكتيكية وليس هذا فقط بل الأهم من كل هذا هو أن مقاليد الفريق سقطت من يديه فهو أصبح عاجزا على تحفيز لاعبيه وشحنهم بين الشوطين وفي المباراة خاصة في الأوقات العسيرة.،

 لا يمكن تحليل المقابلة من منظور فني ولا تكتيكي لأن المباراة ومردود النادي لا يعطيانك أبدا تصورا من هذا القبيل فلم يتم مشاهدة شيء من كل هذا ، لكن سوف اتطرق لجانب وحيد فنيا وهو التغيرات السيئة جدا لشهاب الليلي ، حيث والفريق في أشد الحاجة إلى دعيمة هجومية إضافية لبن علي (رجل المقابلة) يقوم بإخراج اللاعب وإستبداله بحسام الحباسي الذي مهما بلغت درجة موهبة الصغير إلا أنه من المستحيلات السبع إعطاء الإضافة للخط الأمامي في مثل تلك الظروف في المقابل يبقي بأكثر لاعب "جوكر" مصعب ساسي على مقاعد البدلاء ويقحمه قبل دقيقتين من النهاية ونحن تعلمنا من كرة القدم الأوروبية والأفريقية والخليجية والأمريكية أن تغيير في ال88 و ال90 لا يكون إلا مع فريق منتصر ومتقدم في النتيجة لربح بعض ثواني التبديل ما عدا في فلسفة شهاب الليلي.

الحقيقة مباراة مؤلمة جدا نتيجة وأداء وأضن أن الليلي أعلن رسميا ناقوس الفشل فهو أصبح غير قدر على الإضافة الفنية للفريق في المستقبل ومن الأجدر التفكير في البديل ربحا للوقت وضمانا لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل بداية الجولة القادمة.


نبض المدينة
© جميع الحقوق محفوظة 2014ـ2018