يبدو أن الأزمة السياسية الحالية التي نشبت في دولة الغابون ، المستضيف القادم لكأس أفريقيا للأمم 2017 ، بين الفائز في الإنتخابات الرأسية علي بانجو الرئيس الحالي وحليفه جون بينغ قد تؤول إلى تحويل الكان من الغابون إلى دولة أخرى قدرة على تنظيم هذه التظاهرة خاصة مع احتداد الإشتباكات وسقوط عديد القتلى والجرحى. هذا ورجحت عديد وسائل الإعلام العالمية إلى أن المغرب تعتبر الإسم الأبرز لتعويض الغابون في حل تقرير ذلك حيث يتداول بشدة ترشيح البلد الجار لإستضافة التظاهرة القارية في هذه النسخة ، كذلك هناك من يرشح في أروقة الإتحاد الأفريقي كل من الجزائر التي لم تنظم الكان من سنة 1990 وغينيا الإستوائية الملاذ الأول والمحبب لعيسى حياتو في الأزمات المماثلة.