Responsive Ad Slot

بعد مباراة اليوم .. هل وقع الدربالي ضحية للسياسة الجديدة ؟


الكل تابع مقابلة قمة الجولة السابعة اليوم والتي انتهت بإنتصار السي أس أس على أبناء الدار بهدف مقابل صفر ، مباراة شهدت عودة المدافع الخبير زياد الدربالي إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل نسبيا لسبب أو لأخر ، لكن ولمن تابع اللقاء يكتشف أن إختيار استبعاد المدافع الدولي التونسي السابق من الأخطاء التي وقع فيها الإطار الفني الحالي بقيادة أنيس الجربي وفتحي الدرقاع. 

اليوم ورغم الغياب عن أجواء اللقاء ورغم صعوبة المباراة وقساوة الميدان ، قدم المدافع زياد الدربالي مباراة مهمة وفي مستوى جيد باستماتة دفاعية وحضور ذهني جعله يكون أفضل ثنائي مع المدافع المحوري الأخر ياسين مرياح ، وجه يذكر بالموسم المنطوي للدربالي وهو اللاعب الذي شارك مع رامي الجريدي في أكثر عدد من المقابلات وبحصيلة مرضية للغاية على مستوى المردود و العطاء. 

 موقف زياد الدربالي اليوم لا يحسد عليه في النادي الرياضي الصفاقسي ، بين رئيس للفريق السيد منصف خماخم الذي يتحدث عن فرض الإنضباط داخل المجموعة تارة وسياسة التشبيب طورا وبين إطار فني يخير كل من هاني عمامو ومحمود بن صالح عليه والسبب نفس السياسية الجديدة الذي دخلت بها الهيئة الجديدة ألا وهي إعطاء الفرصة للشباب وأبناء الدار ولكن ربما كان من الأفضل إعطاء الفرصة للأجدر وللذي يثبت كفاءة وحضورا للذوذ عن ألوان الفريق وتحقيق الوظيفة التكتيكية والفنية اللازمة. 

 أنباء تتطاير هنا وهناك وأقوال متضاربة حول مستقبل اللاعب السابق للإتحاد الرياضي المنستيري مع النادي الرياضي الصفاقسي ، وبين بقاء ودفاع عن حظوظ وحقوق في نظر الفنيين والجماهير هو أحق بها من غيره و عودة ممكنة إلى ناديه الأسبق ذو اللون الأزرق في الدرجة الثانية ، هكذا يقع الدربالي بين مطرقة السياسة الجديدة وسندان شغف المواصلة بأزاء نادي عاصمة الجنوب والسؤال المطروح هنا هل هو ضحية للسياسة الجديدة للمنصف خماخم ؟ أم أن الإنفراج قريب وسيعود الدربالي إلى محور الدفاع الذي لم يكون في أفضل حالته في غيابه ؟


نبض المدينة
© جميع الحقوق محفوظة 2014ـ2018