مباراة بدون ايجابيات وبدون روح وبدون وجه النادي الرياضي الصفاقسي المعروف ، هكذا يمكن إختصار "فضيحة" ملعب علي الزواوي بالقيروان في بعض الكلمات أين إنهزم نادي عاصمة الجنوب أمام الشبيبة الرياضية القيروانية بهدف مقابل صفر حمل توقيع الكاميروني كريستوفير موندوغا.
كلاوزن ، المدرب الأرجنتيني للسي أس أس ، و إلى حد هذه المباراة لم يستقر على التشكيلة الأساسية وكانت المفاجآت والتغييرات سواء في التشكيلة الأساسية أو حتى على مقاعد البدلاء عديدة وكثيرة ، حتى في مباراة اليوم قام كلاوزن بوضع ماهر الحناشي على مقاعد البدلاء و إقحام علي القربي من البداية مع الإعتماد على اللاعب الشاب وليد القروي كأساسي في محور الوسط مع عودة السنغالي فالو نيانغ إلى التشكيلة الأساسية.
لا يمكن الحديث عن شوط أول للنادي الرياضي الصفاقسي ، فترة أولى سيئة جدا و "كارثية" إن صح التعبير فنيا وتكتيكيا ، تمركز لاعبين خاطئ في عديد الفترات في هذا الشوط ، كرات طولية وخاطئة وجهة يسرى سلبية وغائبة تماما اليوم .. فريق الشبيبة إستطاع السيطرة بالطول وبالعرض على أطوار الشوط الأول باستحواذها على منطقة وسط الميدان و ضمان تكتلها الدفاعي الذي قتل كل هجمات السي أس أس في هذه الفترة.
الشوط الثاني لم يتغير كثيرا بالنسبة لزملاء رامي الجريدي ، حتى بعد أن أصبح عامل الريح مع الفريق ، بقيت السيطرة لأبناء الدار وتكثفت هجماتهم وأصبح وصولهم لشباك الجريدي مسألة وقت والحقيقة الهدف كان متوقع ومستحق للأغالبة الذي جاء في الدقيقة 56 من الشوط الثاني .. بعدها تحركت نوعا ما العجلة الهجومية للصفاقسية خاصة بعد دخول الحناشي ولكن هذا لم يشفع لتعديل النتيجة مع غياب العمق الهجومي وتألق علي القلعي في الدقائق الأخيرة.
جماعيا الأداء كان ضعيف ومحير جدا ، نسبة تمريرات القصيرة ضعيف جدا وكرات هامشية وعرضية سيئة كثيرة وبدون فاعلية .. وسط الميدان كان مغيبا تماما كما الجهة اليسرى التي كانت نقطة ضعف الفريق وكل الكرات كانت تمر من الجهة اليسرى للدفاع الصفاقسي.
سفاكسيان.نات هو موقع شامل متعدد الإختصاصات بتوجه واحد و هو مصلحة أرض أجدادنا و هدف أسمى و هو الطموح لأن يكون لصفاقس إعلامها الخاص بها. نحن مجموعة من الشبان تجمعت آرائنا و تظافرت جهودنا لنقل المعلومة كما هي لأبناء جهتنا و حتى يكون الموقع المنفذ الموثوق الذي يلجأ إليه رواده للظفر بأفضل باقة من الأخبار.