على اثر ايقاف الناشط في المجتمع المدني و الكاتب الشاب حمادي خليفي للتحقيق معه على خلفية نشره لصورة ساخرة لرئيس الجمهورية , تباينت اراء المواطنين في صفاقس و تونس حول المسألة بين من اعتبرها مزحة و بين من رآى فيها تجاوزر لكن هناك شبه اتفاق ان ذلك لا يستحق الايقاف و التتبع حيث انه يكفي ان يقدم حمدي اعتذار رسمي و يقع توعيته و الشباب مثله لتفادي مثل هذه التصرفات . و قد تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي و نشطاء المجتمع المدني بصفاقس مع حمدي و أطلقو حملة تحت شعار "سيب حمادي خليفي" مطالبين باطلاق سراحه و ان لا يقع تضخيم المسألة