تعددت هي المناسبات الدامية التي تجعل الدول الغربية تصوب مجهار نظرها على البلاد التونسية ليست كوجهة سياحية لقضاء عطلتهم في تونس وإنما كبلد يتهم بتصديره لأعلى نسب المتعصبين دينياً وفكريا وهذا ما يبرهن على تصنيف تونس من أكثر الدول الأقل أمانا ... بعد إستقائي لمعلومة تونس أقل الدول أمانا في العالم لم أفكر في المناخ السياحي ولا الإقتصادي و إنما شغلت بالي تلك الجالية التونسية المقيمة بالخارج و بت أفكر عن ما سوف يواجهونه من إنتقادات حادة وما سوف يواجهونه من مضايقات و نظرات حادة و تهكمية تدل على سخط عارم من أبناء تلك الدول التي يعيشونها. فهل أن ما يسببه بعض التونسيين وخاصة من لا يؤمنون بثقافة الآخرين وبمعتقداتهم من ردود سلبية قد تجعل أبناء الجالية التونسية في موقف محرج في تلك الدول التي يعملون ويعيشون فيها، فمتى سوف تتكاتف جهود الحكومة التونسية و مكونات المجتمع المدني لإيجاد حلول جذرية لهذا الموقف المحرج الذي كلما حاولنا نسيان سابقة إرهبية بأيادي تونسية لنعود من جديد لحادثة أخرى تفتح الجراح من جديد وتعمقها... متى نشاهد الأخبار على شاشة التلفاز ولن نجد خبرا تحت عنوان "خبر عاجل ، حادثة إرهابية و بأيادي أو عقول تونسية"...
بقلم : فهمي مبارك
بقلم : فهمي مبارك