Responsive Ad Slot

مؤتمر الإستثمار.. هل تحقق الوعود .. و هل يكون لصفاقس نصيب ؟

بعد عدة أشهر من العمل و التسويق، إنطلق مؤتمر الإستثمار -تونس 2020- و إختتم أعماله خلال يومين تنقل على إثرها المسؤولون و خبراء الإقتصاد من وسيلة إعلام لأخرى محتلين المشهد السمعي البصري متحدثين عن أموال ضخمة رصدت من عدة دول عربية و أجنبية لإستثمارها في تونس.. أرقام خيالية يصعب حتى كتابتها و تعداد أصفرها و رغم كل هاته الموجات الإجابية لم يتفاعل الشارع مع كل ما قيل و لم تعر الأوساط الشعبية للحدث إهتمام و هذا قد يكون راجعا لمأساوية علاقة المواطن بالوعود فكلما وعدته الدولة إلا و أخلفت وعودها...
 مشروع المترو الخفيف في صفاقس مثلا تحول إلى مشروع ثقيل ثقل وتيرة الإنجاز حيث يحتاج المواطن لإستقلال حافلتين على الأقل ليتنقل بين منطقة و أخرى بينما يعده المسؤولون منذ سنين بما يسهل تنقله و يوفر راحته.. دون الحديث عن مشروع الميناء الترفيهي "تبرورة" الذي أصبح محل تندر و تفكه بين الصفاقسية بعد أن مرت أجيال وراء أجيال و تبرورة حبر على ورق.. مشاريع عديدة و متعددة ليس ٱخرها المدينة الرياضية و المستشفى الجامعي الجديد و القائمة تطول فهل نشهد تحولا في السياسات مستقبلا أم أن الوعود ستبقى زائفة.. لننتظر و نرى.. وما عسانا أن نفعل أكثر من الإنتظار...
 أيوب الجراية

نبض المدينة
© جميع الحقوق محفوظة 2014ـ2018