Responsive Ad Slot

النادي الصفاقسي يمرض و لا يموت


يعيش النادي الصفاقسي في المواسم الأخيرة ظرفا صعبا على جميع المستويات أبرزها فنية و أخرى إدارية مالية بالأساس نتيجة لسياسات فاشلة تعاقبت على النادي ، فبالرغم من أن سياسة هيئة عبد الناظر نجحت في ظاهرها بالتتويج بلقبين واحد محلي و آخر قاري إلا أنها خلفت إرثا كبير و حقيبة ثقيلة بالديون ، خطايا بالجملة من الجامعة الدولية لكرة القادم فاقت حتى العشر مليارات جعلت هيئة خماخم تعمل المستحيل للوصول الى أرضية تفاوق مع الأطراف الشاكية بالنادي كبعض اللاعبين و المدربين ، و طالبت بالإستئناف الذي أوقف قرار الفيفا الفارط القاضي بمنع الأسود و الأبيض من الإنتدابات لفترة زمنية قصيرة ، إلا أن هيئة خماخم فشلت في هذا بعد ماراطون من المفاوضات ليخلف بذلك عقوبة نهائية بمنع النادي بالقيام بإنتدابات لفترة سنة ، عقوبة خلفت ردود فعل متباينة و صدمة للشارع الرياضي في صفاقس ، كما حمل الجميع عبد الناظر مسؤولية ما يحدث لنادي عاصمة الجنوب ، و لا يختلف إثنان أن سياسة الهيئة المديرة السابقة كانت فاشلة في السنوات الأخيرة على جميع الأصعدة سواء كانت فنيا أو إداريا فالفريق لم يتوج بلقب منذ 2013 كما خسر نزاعات رياضية بالجملة ، الجميع تحدث عن الرئيس السابق و نسيوا اللجنة القانونية و على رأسها المحامي عبد الحميد عميرة الذي ساهم بقسط وفير في خسارة عديد القضايا و الغريب في الأمر أنه لا يزال يواصل مهامه مع الهيئة الحالية ك " شاهد ما شافشي حاجة "  ، قرار الفيفا الأخير هو عبارة عن إعلان رسمي لفشل سياسة عبد الناظر فحتى الأصوات التي دعمته سابقا منها من إختفت اليوم تتابع تواتر الأحداث عن بعد و منها من " قلبت الفيستا " تنادي خماخم بالإصلاح 
الهيئة المديرة الحالية و على رأسها المنصف خماخم أمام مسؤولية تاريخية سيكتب في صفحة من صفحات تاريخ النادي ، فإما إنقاذ النادي أو الإعلان عن سنوات عجاف قادمة رغم صعوبة الأمر ، لكن ماهو مؤكد فإن الجميع سيلتف حول ناديه لإخراجه من عنق الزجاجة 
فالنادي الرياضي الصفاقسي يمرض و لا يموت 

نبض المدينة
© جميع الحقوق محفوظة 2014ـ2018