تمكن المدرب السابق للنادي الصفاقسي " باولو دوارتي " من العبور بالمنتخب البوركيني الى المربع الذهبي رغم النقائص و الإصابات الي حرمته من أبرز ثنائي له في رصيده البشري ، دوارتي أثبت يوم الأحد في مواجهته لتونس أنه من طينة الكبار نجح في إيقاف المنتخب الوطني الذي كان أبرز المرشحين للوصول للنصف النهائي...دوارتي تميز بحنكته طوال اللقاء ، لعب على نقاط ضعف المنافس و حد من نقاط قوته قام بتغييرات تكتيكية طرجمت الى هدفين أنهيا اللقاء متحديا بذلك مدرب الخبرة هنري كاسبرجاك ، و الغريب في الأمر أن الشارع الرياضي في تونس عامة و في صفاقس خاصة يعرف هذا المدرب حق المعرفة بما أنه سبق و أن درب النادي الصفاقسي قبل أن تتم إقالته كما صرحت الهيئة حينها أن أخطأت الإختيار و أكدت أن هذا المدرب لا يليق بنادي عاصمة جنوب غير أن دوارتي برهن في كان الغابون كفاءته المهنية و التدريبية كيف لا و هو الذي وصل بفريق لم يكن مشرح لعبور الدور الأول الى النصف النهائي
من هنا تكمن عديد الأسئلة أبرزها سؤال " هل أن الكفاءة المهنية غير كافية لمدرب بالنادي الصفاقسي للنجاح ؟ "
سفاكسيان.نات هو موقع شامل متعدد الإختصاصات بتوجه واحد و هو مصلحة أرض أجدادنا و هدف أسمى و هو الطموح لأن يكون لصفاقس إعلامها الخاص بها. نحن مجموعة من الشبان تجمعت آرائنا و تظافرت جهودنا لنقل المعلومة كما هي لأبناء جهتنا و حتى يكون الموقع المنفذ الموثوق الذي يلجأ إليه رواده للظفر بأفضل باقة من الأخبار.