ينتظر أحباء النادي الرياضي الصفاقسي عودة نشاط البطولة الوطنية لإستعادة عشقهم وشغفهم الأول بمتابعة السي أس أس خاصة وأن اللقاء القادم سيكون من اللقاءات المميزة ألا وهو كلاسيكو تونس ضد النجم الساحلي يوم الخميس على الساعة الثالثة بتوقيت تونس بملعب سوسة.
المدرب نيستور كلاوزن إستغل فترة توقف نشاط البطولة أحسن إستغلال حيث قام بتربصين ناجحين على كل المقاييس في صفاقس والعاصمة تخللهما أربعة لقاءات ودية تمكن من خلالها الإطار الفني من إعطاء الفرصة للاعبين الشبان الذين سيكونون ذخر الفريق في الأزمة الحالية إضافة إلى إستعادة عناصر مهمة افتقدها نادي عاصمة الجنوب في المباريات الأخيرة بسبب الإصابة كأسامة العمدوني ، واليو ندوي ، حسام بن علي ومحمود بن صالح.
أربعة مباريات ودية أمام كل من إتحاد تطاوين ، الملعب القابسي ، أولمبيك سيدي بوزيد وأهلي طرابلس الليبي كانوا قد عادوا بالنفع الكبير بدنيا وفنيا على الفريق حيث تمكن الإطار الفني من تحديد ملامح تشكيلة قمة الخميس بنسبة كبيرة ، من الوقوف على حقيقة إمكانيات العديد من الشبان والذي يبقى ابرزهم حسام دقدوق (ظهير أيسر) و أشرف العيادي (ظهير أيمن) وخاصة إرجاع النسق للمصابين ليكون الجميع في أوج الجاهزية البدنية والذهنية لملحمة سوسة.
من أبرز اللاعبين الذين استفادوا من حسن التحضيرات واثبتوا جاهزية بدنية وذهنية وروح قتالية نذكر المهاجم السنغالي محمد واليو ندوي الذي سجل ثلاثة أهداف في أربعة مباريات ودية ، اسامة العمدوني الذي قدم أداء كبير في الوديات ، حسام الحباسي الذي أكد أنه عنصر مهم للمستقبل وثنائي الدفاع محمود بن صالح وياسين مرياح الذين اظهرا انه بإمكانهما أن يكونا ديو دفاعي متكامل وصلب.