Responsive Ad Slot

إنشقاقات أدت إلى إنسحابات ... فمن المسؤول عن ما يحدث في النادي الصفاقسي ?



 عرفت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي موجة من الانسحابات في الساعات القليلة الفارطة نظر لتأزم الوضع صلب الإدارة , البداية كانت بتعليق نشاط كل من نائب الرئيس محمد جليل و مستشار الرئيس حسان شعبان علاوة عن انسحاب الكاتب العام عبد الحميد عميرة ,  تلتها استقالة مرافق الفريق رضا اللجمي الذي رفض ذكر الأسباب حفاظا على المطبخ الداخلي للفريق وفق تعبيره

 سبقتها استقالة مساعد مدرب النادي الصفاقسي أنيس الجربي بسبب عرض من احدى الفرق القطرية حسب ما أكده الجربي في تصريحاته اثر الانسحاب من الاطار الفني للسي أس أس , و استقالة الجربي كانت القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة للمنسحبين بعد أن تم تعيين عماد بن يونس خلفا لأنيس الجربي و باب ماليك في خطة مدير رياضي دون علم أعضاء الهيئة المديرة بصفة عامة و الناطق الرسمي بصفة خاصة 

 في خضم كل هذا فوجئت أحباء النادي الصفاقسي  بمنع لاعبين سابقين و اطارات فنية للأصناف الشابة من دخول الحصص التدريبية للفريق , حيث أغلقت في وجههم أبواب ملعب الطيب في لقطة أقل ما يقال عنها غير مقبولة و لا تمت للمسؤولية بصلة , كيف لا و هو الذي منع هيكل قمامدية من دخول ملعب المهيري مما خلف عديد التساؤولات , فمن كان صاحب القرار , " صانع أمجاد الفريق أغلقت في وجه الأبواب " 

, لا شك أن هيئة النادي الصفاقسي عاشت خلافات جم منذ تسلمها مقاليد الإدارة غير أن جميع الأعضاء أنكروا ذلك الخلاف في السابق و  الذي أدى حاليا  إلى انفجار أفرز استقالات و نشر غسيل النادي في وسائل الإعلام و هذا ما ندد به أحباء السي أس أس عبر موقع التواصل الاجتماعي 

 في وقت كان فيه من الأجدر أن تتوحد الصفوف " يد واحدة " بعد أن أعلنت الهيئة المديرة  شنها حرب " رياضية " على الجامعة التونسية لكرة القدم الا أنهم تخالفوا و انشقوا فانسحبوا و لا شك أن النادي الصفاقسي وحده من سيدفع الفاتورة بسبب مسؤولين دون خبرة تذكر في مجال تسيير الرياضي باستثناء البعض
 , فمن المسؤول عن ما يحدث في النادي الصفاقسي ?  , أين ستؤول النهاية ? 

 موضوع للمتابعة



نبض المدينة
© جميع الحقوق محفوظة 2014ـ2018