Responsive Ad Slot

المنصف خماخم يتحدى الجريء ، فلمن ستؤول الكلمة ؟

رئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم تحدى الجميع و زعزع عرش كرة القدم التونسية " الفاسدة " برئاسة وديع الجريء ، ما قام به خماخم خلال المباراة الأخيرة ضد النجم الساحلي أثار ردود فعل مختلفة بين رافض و داعم ، لكن الأكيد أن رئيس السي أس أس نجح في بعث رسالة شديدة اللهجة إلى المكتب الجامعي الذي إجتمع في الغرض و نال ثقة الأندية التونسية من جديد بعد إصداره لبيان محتشم ، لا شك أن الجامعة شعرت بالخطر و زفارات الإنذار ضربت مكاتبها على خلفية تصريحات المنصف خماخم حيث سيخلد التاريخ عديد العبارات ك " نحبو نلعبو الكرة متلزوناش على الغورة " و " أحنا عاقلين و متخلقين أما إنجمو نكونوا كلاب سوق " و غيرها من التصريحات الأخرى جعلت وديع الجريء في التسلل ، سيخلد التاريخ أن رئيس نادي بجل المصلحة العامة على مصلحته الشخصية في حين مناشدة بقية الرؤساء لجامعة الجريء ستبقى وصمة عار تلاحقهم لأن الجامعة زائلة و النوادي ستبقى و التاريخ كفيل لوحده ليدون ذلك
فمن الصعب أن نستعرض المظالم الكاملة التي تعرض لها النادي الصفاقسي في فترة المكتب الجامعي الحالي برئاسة الدكتور وديع الجريء ... ليس بغريب على السي أس أس أن يتظلم من موسم الى أخر في السنوات الأخيرة مع عديد المكاتب الجامعية المتعاقبة على كرة القدم التونسية إلا أن ممارسات المكتب الجامعي الحالي كانت فاضحة و على مرء و مسمع من الجميع غير أن رصانة بعض المسؤولين و تواطئ البعض الأخر حال دون المطالبة بكشف هذه المظالم و محاسبة كل من أذنب في حق الفريق
لنستعرض نحن و اياكم أبرز مظالم السي أس أس من المكتب الحالي , البداية كانت بتحويل مدرب الفريق " رود كرول " من النادي الصفاقسي الى الترجي الرياضي من خلال اشراف كرول على مقابلتي المنتخب في تصفيات كأس افريقيا قبل أن يطبخ قرار تحويل وجهته من باب الجبلي الى باب سويقة بمساهمة الجامعة التونسية مع تواطئ احدى الرؤساء السابقين للسي أس أس
تلتها مظلمة كبرى حدثت من خلال تعين مباراة السي أس أس و قوافل قفصة في البطولة الوطنية بعد 24 ساعة فقط من عودة بعثت الأسود و الأبيض من افريقيا بعد أن كانت تمثل الراية الوطنية في كأس رابطة الأبطال الإفريقية في حين رفضت الرابطة تأجيل المباراة حيث انتهت النتيجة حينها بالتعادل و كادت أن تؤدي المباراة بالحياة الكورية للاعب محمد علي منصر بعد الاصابة الخطيرة التي تعرض لها بسبب الإرهاق
و لا ننسى شطحات جامعة  الجريء في ملف أحمد العكايشي بعد أن أعلم المكتب الجامعي النجم الساحلي بشرعية تشريك العكايشي في مباريات البطولة و الحال أن نفس أعضاء الجامعة رفضوا اجابة السي أس أس سنة 2014 في شرعية مشاركة ندونغ من عدمه قبل أن يتم خصم ثلاث نقاط من رصدي النادي الصفاقسي قبل أن يتم استرجاعها من الكناس ناس فرض و ناس سنة""
دون أن ننسى تعيين مباراة الكأس بين السي أس أس و القناوية في فترة مشاركة المنتخب الوطني في الشان مما جعل زملاء علاء المرزوقين يدفعون الفاتروة غاليا و ينسحبون من الدور الثمن النهائي لكأس تونس
تبقى هذه المظالم عادية بالنسبة للشارع الرياضي في صفاقس بعد أن تعودوا على ذلك , لكن ما حدث هذا الموسم يبقى وصمة عار ,  و البداية كانت بحادثة  " عرام " لما تعرضت حافلة الأسود و الأبيض الى اعتداء من قبل بعض قوات الأمن في طريق العودة من ملعب جربة دون أن تحرك الجامعة ساكنة بل لعبت دور " الشاهد اللي ما شافشي حاجة " , وصولا لحادثة ملعب سوسة في مباراة الذهاب حين تم منع مسؤولي النادي الصفاقسي من دخول الملعب باستثناء نائب الرئيس الناصر نجاح و بقيت الجامعة تشاهد من بعيد كعادتها دون أن تكلف نفسها حتى باصدار بيان , مما جعل هيئة السي أس أس تثور في ملعب المهيري في الجولة الفارطة , هو ليس ردا على ما حدث في ملعب أولمبي سوسة بل هو نتاج لتراكمات و مظالم متتالية لنادي عاصمة الجنوب
اليوم دق ناقوس الخطر هيئة النادي الصفاقسي أعلنت الحرب ( بالمفهوم الرياضي ) على الجامعة التونسية بشعار " ننتصر أو ننتصر " ، فلنترقب كيف ستكون النهاية



نبض المدينة
© جميع الحقوق محفوظة 2014ـ2018