اليوم أثبتت "تنسيقيّة البيئة" وجودها و تموقعها داخل المجتمع الصفاقسي و هذا ليس بغريب عنها، نجاح آخر ينضاف إليها و إلى متساكني الجهة ، حركة مدنية بحتة ، نجحت في ما صعب على جميع الأحزاب ، ببوادر ذاتية و إجتهادات شخصيّة ، وُفقت في أن تُفرح المتساكنين و تخرجهم من رتابة الحياة اليوميّة و من النمط المعيشي المضجر الذي نعيشه .
أكثر من 3500 شخص بمختلف الأعمار و الأجناس ، بإختلافاتهم الأيديولوجية و الفكرية و السياسة ، إجتمعوا حول مائدات الإفطار ، رقصوا رقصة واحدة تحت أهازيج الحضرة من جهة و الموسيقى الغربية الشبابية من جهة أخرى .
توحدت الجهة حول مطلب أساسي الحق في شاطئ مثل الجهات الاخرى المجاورة ، الحق في مكان يستطاب فيه السباحة . المجتمع المدني بصفاقس يفرض كلمته و يلتحم يوما بعد يوم بإبنائه و كهوله و شيوخه .
"معاذ بن نصير "