نشر مبعوث اذاعة صفاقس الى سويزلاند فتحي الصامت تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي حول ما حدث لزميله حاتم قزبار صحفي اذاعة الديوان في مطار جوهانسبورغ
و تضمنت التديونة ما يلي
بعد ما راج في بعض الصفحات و ما تناقلته بعض النفوس المريضة من إتّهامات لشخصي بعدم التعاون أو "التضامن"كما يسمّيه آخرون مع زميلي مراسل الديوان لابدّ لي أن أقدّم التوضيحات التالية: -15سنة هي المدة التي تعاملت فيها مع النادي الصفاقسي و أتنقّل معه في جلّ مقابلاته الإفريقيّة أنا و بقية زملائي في الإذاعة أو في التلفزة التونسيّة دون أن يحصل أيّ مشكل أو سوء تفاهم في عهد كلّ الرؤساء دون إستثناء بل كانت إدارة النادي الصفاقسي سبّاقة إلى توفير كلّ ظروف الراحة لنقل تفاصيل الرحلات و المباريات لجماهيرها الوفية. -ما حصل لمراسل الديوان يدخل في إطار سوء التنسيق أو نقص الخبرة في التعامل أو التهوّر بإعتبار كلّ الأمور كانت مضبوطة بقائمة إسميّة من وكالة الأسفار و التي لا يوجد ضمنها إسم مراسل الديوان فالتنقّل ليس بسيطا فقد كنا سنتنقّل من بلد إلى آخر و هذا خاضع للمراقبة الدقيقة. -بقاء مراسل الديوان في المطار لم يجعلنا مكتوفي الأيدي بل إتّصلنا بالسفارة التي أكّدت أنّها ستقوم بكلّ الإجراءات اللازمة و بالتالي فقد قمنا بواجبنا الإنساني و واجب الزمالة تجاه مراسل الديوان. -لابدّ من التأكيد أنّ إذاعة صفاقس كانت على مدى تاريخها بمنآى عن التجاذبات أو الصراعات الجانبيّة فالمهمّ بالنسبة لإذاعتنا هو مصلحة النادي الصفاقسي و وصول المعلومة كاملة إلى جماهيره دون الخوض في تفاصيل لا تنفع النادي و لا جماهيره و دون خلق فتن و محن نحن في غِنى عنها. -بالنسبة لبعض التعاليق التي قرأتها لبعض الزملاء من الديوان أو من غيرها ممّن شكّكوا في صدق النوايا أعلمكم أنّ العديدّ ممّن يعمل في إذاعة الديوان لم أدّخر يوماجهدا لمدّهم بالمعلومة أو ببعض المعطيات أو أرقام الهواتف أو حتى التنسيق على مستوى الضيوف و تأطير البعض من الزملاء الذين قاموا بتربّصات في إذاعة صفاقس و لم أتعامل يوما بمبدأ "صاحب صنعتك عدوك"بل بمبدأ "صاحب صنعتك خوك"...لذا كفانا من المزايدات و التشكيك و نظريّات المؤامرة و "العنتريّات" المفضوحة التي كنت قادرا على ممارستها بشكل أكبر وأعمق لكنّي ترفّعت عن ذلك عملا بمقولة" عش عفويتك تاركا للناس إثم الظنون لك أجرهم ولهم إثم مايعتقدون...