تواصل الجامعة التونسية لكرة القدم اساليبها القذرة وسياستها الشيطانية لضرب مصالح النادي الرياضي الرياضي الصفاقسي في كل مرة تتاح لها الفرصة ، ويواصل رئيسها العنصري و الإقصائي توجيه طعناته وهذه المرة في حق رئيس السي أس أس السيد المنصف خماخم بإيقافه عن أي نشاط رياضي في إنتهاء إنتهاء أكلة تطبخ على ما يبدو لإيقافه مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط.
ويبدو أن الوديع - الضبع - والجريء جدا فقد مع النادي الصفاقسي تقلق بعض الشيء من كلمات صواريخ قتلته في الصميم - أو نقرته - هو وتحكيمه الذي نخره داء - التصفير تحت الطاولات - من المنصف خماخم الذي خاطب قوما فاسدا بما يفقهون والمعروف أن كل "مجراب تاكلو مناكبو" يبدو أن الجامعة قد أكلتها مناكبها بعض الشيء لتفرز تقرحاتها العفنة وقراراتها الردعية في وجه من أرادوهم أن يكونوا دوما وأبدا جنب الجدران ساكنين وكما يقولون - فريق بلاش امالي ونادي بلاش رجال - ونسو أن في هذه الجهة من الرجال والمستميتين على حق جمعيتهم ما يخرس الجريء وزبانيته طول الدهر كلاما وخطابة.
وما رآه الجريء ومكتبه الجامعي - الشريف جدا والعفيف كثيرا - خدشا للحياء العام وضربا للمنظومة الرياضية - إذا كان تبقى ما بعد رئاسة هذا الشخص للجامعة منظومة أو حتى رياضة - لم تره عيناه الجاحظتين في السنتين الفارطتين والتجاوزات الخطيرة سواء في التصريحات ، السباب فوق أرضية الميدان ، كلمات معبرة مما يهواها الجريء تمجد الموازين وغيرها من مسؤولي فرق أخرى على غرار النماذج الأكثر احترافا في هذه الألاعيب والكلمات ألا وهم مسؤولي النجم الساحلي - الذي لأجل عينهم عشق الجريء الهوى وأهداهم البطولة - وسنستعرضها تباعا بداية من تهجم المدعو حصين جنيح على حكم مساعد وشتمه لأمه بعباراتنا البذيئة الدارجة والكلام موثق من التلفزة الوطنية بالفيديو إضافة إلى اقدامه في نفس المباراة - إن لم تخني الذاكرة - على الدخول إلى أرضية الميدان وزعزعة المقابلة وكادت تودي إلى حرب شنعاء وقتها ببقائه وصراخ اليتيم الذي يقوم به .. والموازين وما أدرك ما الموازين التي هي ماركة جريئية مسجلة وذات الموازين توجه دفتها لشكون - يمشي حويجة أكثر - و - شكون يبوس بابا وديع أكثر - ناهيك عن - امسحوا بها البطولة - الشهيرة لرضى شرف الدين إلخ .. إلخ .. وهذا طبعا جزء بسيط جدا من التجاوزات التي لم يراها الجريء أو رآها وغض عنها البصر .. ولما الرسميات .. رأها وإستهبل وكأن شيءا لم يكن.
اليوم وقد أعلن المنصف خماخم الحرب على مدرب الكورة التونسية ورأس الخراب والمفعل الأول للجهويات والصدامية والحرب بين الأندية والأشخاص ، المدعو وديع الجريء ، يجب على صفاقس وكل أهلها أن تقف صفا واحدا اليد في اليد مع رئيس النادي الصفاقسي لإسترداد حقوقنا وإزالة رمز الدمار من رياضتنا ، ثورة رياضية نقتلع بها الفساد من الكرة فإما نكون وإما أن نكون فشرف الوقوف أعزلا بدون مساندة أمام هذا الخاخام لوحده كاف لنتباهى به أمام النائمون في العسل.
وإن أرهقتك رجالات صفاقس يا وديع وأتعبتك العبارات التي تفضح سياستك وتحكيمك ودويلتك الغريبة التي أنت بصدد بنائها فحاول الماس فقط من مصالحها ومن رئيسها وقد أنذر فقد أعذر لأن زمان سكون البركان قد ولى وزمن القبول بالذل إنتهى والأن هي الصحوة الصفاقسية حتى إنقاذ ما بقي انقاذه من شرف الكورة ، ولا تنسى فكل الصفاقسية واندية صفاقس مع الرئيس المنصف خماخم وتصريحاته تمثلنا وتبقى الأسود أسود و البقية عليك تكملتها ..